عملية المنظار لتمزق الغضروف الهلالي .... هل لها مخاطر؟
بينت هذه الدراسة والتي ركزت على متابعة المرضى الذين يعانون من إصابة وتمزق في الغضروف الهلالي، والمرضى الذين لا يعانون من إصابة أو تمزق في الغضروف الهلالي، أيضاً للمرضى الذين خضعوا لعملية استئصال الغضروف الهلالي والذين لم يخضعوا لهذه العملية. وبعد متابعة هذه المجموعات من المرضى شعاعياً وسريرياً، تبين أن
81% من المرضى الذين خضعوا لعملية إستئصال الغضروف الهلالي عانوا من خشونة مبكرة في مفصل الركبة بعد العملية بسنة واحدة! خلافاً للمجموعة الأخرى من المرضى الذين لم يخضعوا لهذه العملية. :الخلاصة
فالهدف من العلاج التجديدي (والذي لا يمكن تحقيقه بالعلاج التقليدي) هو إعادة بناء وتجديد النسيج المتضرر في مفصل الركبة، وليس الإستئصال! والعلاج التجديدي عبر حقن الخلايا الدهنية الغنية بالخلايا الجذعية هي الطريقة الوحيدة التي تهدف إلى إعادة تجديد وبناء الغضروف والتي تم إثباتها نجاحها في ذلك عبر صور الرنين المغناطيسي قبل وبعد حقن الخلايا الدهنية الغنية بالخلايا الجذعية، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف عبر إتباع الطرق التقليدية لعملية الإستئصال!