وتر أكيلس هو أكبر وتر في جسم الإنسان وهو المسؤول عن ربط عضلة الساق (عضلة السمانة) بعظم الكعب (عظم العقب). ويعتبر إستخدامه جوهري للجسم في إتمام نشاطات الإنسان اليومية المتعددة مثل المشي والفقز والجري والوقوف على أطراف الأصابع. ومع أنه من طبيعة وتر أكيلس تحمل الضغط والإجهاد الشديد، إلا أنه يظل عرضة للإصابات والتمزق والإلتهاب بفعل الجهد المفرط كما يحدث في بعض الرياضات العنيفة أو بفعل الإصابات الرضيّة أو بفعل التنكس والشيخوخة مع التقدم في العمر.
معظم أسباب حدوث إلتهاب وتر أكيلس أو تمزق وتر أكيلس تعود للجهد الزائد والتمارين والعنيفة. إلا أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي لا تتعلق بذلك، مثل معاناة المريض من الإلتهاب الرثياني (الروماتويد). وهناك بعض الأسباب الأخرى مثل:
والأعراض الرئيسية لإلتهاب وتر أكيلس هي الألم والتورم في الجهة الخلفية للكعب عند المشي أو الجري أو عمل مجهود بشكل عام. وبعض الأعراض الأخرى مثل:
هناك نوعان من إلتهاب وتر أكيلس، النوع الأول يصيب الجزء الأسفل من وتر أكيلس الملتصق بعظم الكعب. أما النوع الثاني فيصيب الجزء الأوسط من وتر أكيلس مسببة إلتهاب وتمزقات دقيقة في الوتر مما ينتج عنه ألم وتورم، وهذا النوع يصيب الفئة العمرية من الشباب الرياضيين. ويتم تشخيص الحالة بالفحص السريري للمريض، وقد يتم عمل الصور التالية لتأكيد أن الأعراض تعود إلى وجود ضرر في وتر أكيلس: